فصل: عبد الله بن عمرو بن قيس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عبد الله بن عمرو بن بجرة:

بن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط ابن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي. أسلم يوم الفتح، وقتل يوم اليمامة شهيدًا ولا أعلم له رواية ذكره ابن إسحاق وابن عقبة فيمن استشهد يوم اليمامة من بني عدي بن كعب، وقال أبو معشر: هم بيت من أهل اليمن تبناهم بجرة ابن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي.

.عبد الله بن عمرو الجمحي:

مدني، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذ من شاربه وظفره يوم الجمعة. روى عنه إبراهيم بن قدامة الجمحي. فيه نظر.

.عبد الله بن عمرو بن حرام:

بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري يكنى أبا جابر. ذكره ابن إسحاق عن معبد ابن كعب عن أبيه كعب أنه قال في حديث ذكره وأنا أنظر إلى عبد الله ابن عمرو بن حرام فقلت: يا أبا جابر.
كان نقيبًا، وشهد العقبة ثم بدرًا، وقتل يوم أحد شهيدًا قتله أسامة الأعور بن عبيد وقيل: بل قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السلمي، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهزيمة، وهو أول قتيل قتل من المسلمين يومئذ، ودفن هو وعمرو بن الجموح في قبر واحد كان عمرو بن الجموح على أخته هند بنت عمرو بن حرام هو والد جابر بن عبد الله. روى عنه ابنه جابر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه.
وذكر ابن عيينة. عن ابن المنكدر، قال: سمعت جابرًا يقول: جيء بأبي يوم أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به، فوضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قوم فسمعوا صوت صائحة، فقيل: ابنة عمرو أو أخت عمرو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلا تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها».
وروى حماد بن زيد عن أبي سلمة عن أبي نضرة عن جابر قال: قتل أبي يوم أحد وجدع أنفه وقطعت أذناه، فقمت إليه، فحيل بيني وبينه، ثم أتي به قبره، فدفن مع اثنين في قبره، فجعلت ابنته تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زالت الملائكة تظله حتى رفع». قال: فحفرت له قبرًا بعد ستة أشهر فحولته إليه، فما أنكرت منه شيئًا، إلا شعرات من لحيته كانت مستها الأرض.
وروى طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا جابر، مالي أراك منكسرًا مهتمًا»، قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالًا وعليه دين. قال: «أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك»؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: «إن الله أحيا أباك، وكلمه كفاحًا، وما كلم أحدًا قط إلا من وراء حجاب، فقال: يا عبدي، تمن أعطك. قال: يا رب، تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيةً. فقال الرب تعالى ذكره: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون. قال: يا رب، فأبلغ من ورائي»، فأنزل الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون}.[آل عمران 199]. ذكره بقي بن مخلد، قال حدثنا دحي، حدثنا موسى بن إبراهيم، قال: سمعت طلحة بن خراش يذكره.
قال أبو عمر رحمه الله: موسى بن إبراهيم هذا هو موسى بن إبراهيم ابن كثير بن بشير بن الفاكه الأنصاري المدني، وطلحة بن خراش أنصاري أيضًا من ولد خراش بن الصمة وكلاهما مدني ثقة.
وروى ابن عيينة، حدثنا محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعلمت أن الله أحيا أباك؟ فقال له: تمن. قال: أتمنى أن أرد إلى الدنيا فأقتل. قال: فإني قضيت أنهم إليها لا يرجعون».
وروى أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة، أخبرني محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما جىء بأبي يوم أحد، وجاءت عمتي تبكي عليه، قال: فجعلت أبكي، وجعل القوم ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ابكوه أو لا تبكوه، فوالله ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى دفنتموه».

.عبد الله بن عمرو الحضرمي:

حليف بني أمية. قال الواقدي: ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عن عمر بن الخطاب.

.عبد الله بن عمرو بن الطفيل:

ذي النور، الأزدي، ثم الدوسي. قال الحسن بن عثمان: كان من فرسان المسلمين وأهل الشدة والنجدة، واستشهد يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة.

.عبد الله بن عمرو بن العاص:

بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي، يكنى أبا محمد. وقيل: يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل أبو نصير وهي غريبة. واما ابن معين فقال: كنيته أبو عبد الرحمن، والأشهر أبو محمد. أمه ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمية، ولم يفته أبوه في السن إلا باثنتي عشرة، ولد لعمرو: عبد الله وهو ابن اثنتي عشرة سنة. أسلم قبل أبيه وكان فاضلًا حافظًا عالمًا، قرأ الكتاب واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن يكتب حديثه، فأذن له، قال: يا رسول الله أكتب كل ما أسمع منك في الرضا والغضب؟ قال: «نعم، فإني لا أقول إلا حقًّا».
وقال أبو هريرة: ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو، فإنه كان يعي بقلبه، وأعي بقلبي، وكان يكتب وانا لا أكتب، استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فأذن له.
وروى شفي الأصبحي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألف مثل.
وكان يسرد الصوم، ولا ينام بالليل فشكاه أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لعينك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، قم ونم وصم وأفطر. صم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ، فذلك صيام الدهر»، فقال: إني أطيق أكثر من ذلك فلم يزل يراجعه في الصيام حتى قال له: «لا صوم أفضل من صوم داود، وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا». فوقف عبد الله عند ذلك، وتمادى عليه.
ونازل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا في ختم القرآن، فقال: اختمه في شهر، فقال: أني أطيق أفضل من ذلك، فلم يزل يراجعه حتى قال: لا تقرأه في أقل من سبع. وبعضهم يقول في حديثه هذا: أقل من خمس، والأكثر على أنه لم ينزل من سبع، فوقف عند ذلك واعتذر رضي الله عنه من شهوده صفين، واقسم أنه لم يرم فيها برمح ولا سهم، وأنه إنما شهدها لعزمة أبيه عليه في ذلك وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «أطع أباك».
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا عبد الله بن عمرو الجوهري، حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج. حدثني يحيى بن سليمان، حدثنا الخصيب بن ناصح البصري حدثنا نافع بن عمرو الجمحي عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه كان يقول: مالي ولصفين مالي ولقتال المسلمين والله لوددت أني مت قبل هذا بعشر سنين ثم يقول: أما والله ما ضربت فيها بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم ولوددت أني لم أحضر شيئًا منها وأستغفر الله عز وجل عن ذلك وأتوب إليه إلا أنه ذكر أنه كانت بيده الراية يومئذٍ فندم ندامةً شديدة على قتاله مع معاوية وجعل يستغفر الله ويتوب إليه.
وحدثنا خلف، قال حدثنا عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا نافع بن عمرو الجمحي حدثني ابن أبي مليكة إن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: مالي وقتال المسلمين ولصفين لوددت أني مت قبله بعشر سنين أما والله على ذلك ما رميت بسهم ولا طعنت برمح ولا ضربت بسيف وذكره إلى آخره.
واختلف في وقت وفاته فقال أحمد بن حنبل: مات عبد الله بن عمرو بن العاص ليالي الحرة في ولاية يزيد بن معاوية وكانت الحرة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين. وقال غيره: مات بمكة سنة سبع وستين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. وقال غيره: مات سنة ثلاث وسبعين. وقال يحيى بن عبد الله بن بكير: مات بأرضه بالسبع من فلسطين سنة خمس وستين. وقيل: إن عبد الله بن عمرو بن العاص توفي سنة خمس وخمسين بالطائف. وقيل: إنه مات بمصر سنة خمس وستين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

.عبد الله بن عمرو بن قيس:

بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن النجار أبو أبي. ابن أم حرام وغلب عليه ابن أم حرام وقد تقدم ذكره في صدر العبادلة وهو ابن خالة أنس بن مالك أمه أم حرام بنت ملحان وربيب عبادة بن الصامت. عمر حتى روى عنه إبراهيم بن أبي عبلة. يعد في الشاميين.

.عبد الله بن عمرو بن مليل:

له صحبة.

.عبد الله بن عمرو بن وقدان:

يقال له: عبد الله بن السعدي، واسم ابيه السعدي عمرو بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري قيل لأبيه السعدي لأنه استرضع له في بني سعد بن بكر.
توفي عبد الله بن السعدي سنة سبع وخمسين يكنى أبا محمد.

.عبد الله بن عمرو بن هلال:

المزني، والد علقمة وبكر ابني عبد الله المزني، هو أحد البكائين الذين نزلت فيهم: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون}.[التوبة 92].الآية. وكانوا ستة نفر روى عنه ابنه علقمة وابن بريدة له صحبة ورواية وكان ابنه بكر من أجلة أهل البصرة وكان يقال: الحسن شيخها، وبكر فتاها.

.عبد الله بن عمرو بن وهب:

بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي، قتل يوم أحد شهيدًا. قال أبو عمر رحمه الله: كل من كان من بني طريف فهو من رهط سعد بن معاذ.

.عبد بن عمير الأشجعي:

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا خرج عليكم خارج يشق عصا المسلمين ويفرق جمعهم فاقتلوه». ما أستثنى أحدًا.

.عبد الله بن عمير الأنصاري:

الخطمي. من بني خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس. روى عنه عروة بن الزبير، يعد في أهل المدينة، وكان أعمى يؤم قومه بني خطمة وجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى.